قضايا التزوير

إن جريمة التزوير هي عملية تزوير أو تعديل وثائق أو مستندات رسمية بشكل غير قانوني بهدف الاحتيال أو الاستيلاء على منافع غير مشروعة، وتُعد جريمة التزوير جريمة خطيرة ومكافحتها تعتبر أمرًا حيويًا للدولة، وتتخذ الدول إجراءات صارمة لمكافحة جريمة التزوير، حيث تكون عقوباتها قاسية وتشمل السجن والغرامات الكبيرة.

مكتب ناصر هاشم ومشاركوه: خبرة في قضايا التزوير

في قضايا التزوير ربما يكون إثبات البراءة من الأمور الصعبة؛ إلا أن وعي الدفاع إلى أسباب البراءة وذكائه في إثبات أوجه نفي الإتهام هو السبيل لإثبات براءة المتهم، خاصة مع تعدد أسباب البراءة والتي تتمثل في:

  • إذا لم تنجم أية أضرار من عملية التزوير فقد يؤدي ذلك إلى الحكم ببراءة المتهم.
  • إذا كانت هناك نسخة ضوئية من المحرر المزور، ولم يتوفر أي نسخة أصلية، يصبح من الصعب إثبات تهمة التزوير.
  • الدفع بأن الورقة التي تم تقديمها لا تعد تزوير من أهم أسباب البراءة في قضايا التزوير.
  • إذا تنازل المدعي عن التمسك بالمحرر المزور، وبالتالي لا يوجد أثر له على جريمة التزوير وفي هذه الحالة يمنع توقيع العقاب.
  • إن لم يكن الشخص على علم بأن الورقة مزورة وقام باستخدامها، بالإضافة إلى عدم وجود أي دليل يثبت تزويره لها.

إن قضايا التزوير تعد من أكثر القضايا تعقيدًا وحساسية في النظام القانوني، ولذلك من الضروري الاعتماد على محامي متخصص وذو خبرة في هذا المجال لضمان حماية حقوقك وإثبات براءتك بنجاح. 

إذا كنت قد أُتهمت ظلمًا في قضية تزوير، أو كنت أحد المتضررين جراء تزوير مستند ما؛ فنحن في مكتب ناصر هاشم ومشاركوه قادرون على مساعدتك في لإثبات حقك؛ وذلك من خلال الخبرة والواسعة والمعرفة الكاملة والدقيقة بالقوانين والتشريعات المتعلقة بقضايا التزوير، سيتولى فريقنا القانوني تقديم تمثيلك أمام المحكمة لإثبات حقك مهما كانت صعوبة القضية.

اتصل بنا

الفروع

Scroll to Top