إن قضايا هتك العرض هي من أصعب القضايا وأخطر الجرائم التي يمكن أن تواجهها المجتمعات في العصر الحديث، وهي من أكثر القضايا الجنائية حساسية، إذ أن هتك العرض يشكل انتهاكًا جسيمًا للحقوق الإنسانية والكرامة البشرية، وهو جريمة تستدعي تعاملًا فوريًا وفعّالًا من قبل القضاء لتحقيق العدالة وحماية حقوق الأفراد.
لضمان تقديم العدالة في قضايا هتك العرض، يلعب دور المحامي دورًا بارزًا وحاسمًا، إنه المحامي الذي يمتلك الخبرة والكفاءة في التعامل مع هذه القضايا الحساسة، فهو يعمل على تمثيل مصالح موكله بشكل فعّال ويسعى لإثبات براءته في حال تورطه ظلمًا، بينما يسعى أيضًا للتأكد من تحقيق العدالة وتحقيق حقوق المجني عليهم.
البراءة في قضايا هتك العرض
هناك بعض الحالات التي تسقط فيها تهمة هتك العرض وهي:
- نتائج الفحص الطبي للضحية يمكن أن تكون حاسمة، حيث إذا لم تظهر علامات جسدية للاعتداء عليها، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع قضية هتك العرض.
- إذا كانت أقوال الضحية تتعارض مع العقل والمنطق أو مع وقائع الجريمة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشكيك في صحة ادعاءاتها.
- يمكن أن يؤدي التأخير في الإبلاغ إلى تشكيك السلطات في الرواية وتعقيد عملية التحقيق.
- يجب أن يكون للضحية عنصر الرضا والموافقة.
- يجب أن يتم إثبات وجود علاقة عاطفية بين المتهم والضحية، وأن الضحية يجب أن تكون بعمر لا يقل عن 18 سنة.
- إذا لم يتم توجيه اتهامات محددة تتعلق بأحد أركان جريمة هتك العرض، فإن الجريمة تسقط.
إذا كنت متهمًا بغير وجه حق أو مجني عليه في قضايا هتك العرض؛ فإن مكتب ناصر هاشم ومشاركوه موجودون لتقديم الاستشارات القانونية والمشاركة في التحقيقات التي تُجرى من قبل النيابة العامة أو مركز الشرطة، وتقديم الشكاوى، وتولي التواصل مع الجهات المعنية ومتابعة القضايا والترافع وتقديم أدلة إثبات الحق مهما كانت صعوبة القضية.