تقوم الشرطة بإطلاق النار وقتل اثنين من المتظاهرين في السويس

قال مسؤول صحي إن الشرطة أطلقت النار وقتلت اثنين من المتظاهرين في مدينة السويس في وقت مبكر يوم الجمعة، وهما أول ضحيتين في الاشتباكات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد بعد أن أسفرت أحداث شغب في ملعب كرة القدم عن مقتل 74 شخصاً.

القاهرة: أعلن مسؤول صحي أن الشرطة أطلقت النار وقتلت اثنين من المتظاهرين في مدينة السويس في وقت مبكر يوم الجمعة، وهما أول ضحايا في الاشتباكات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد بعد أن تحولت العنف الرياضي في مصر إلى أزمة سياسية جديدة بعد مقتل 74 شخصاً في أحداث شغب في ملعب كرة القدم.

دعا نشطاء مصريون إلى احتجاجات جماهيرية في القاهرة للمطالبة بإقالة المجلس العسكري الحاكم الذي يعاني من غضب عارم بسبب وفاة 74 شخصاً في أعمال عنف مرتبطة بكرة القدم.

يخطط المتظاهرون للقيام بمسيرات من المساجد في جميع أنحاء القاهرة بعد صلاة الظهر نحو البرلمان، وفقًا لبيانات نشرتها 28 مجموعة مناهضة للديكتاتورية على الإنترنت.

سيطالبون المجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي بالتنحي، وفقًا للبيان.

يتهم المتظاهرون الجيش بسوء إدارة الانتقال الهش، ويحملونه مسؤولية العنف الدموي الذي وقع يوم الأربعاء في مدينة بورسعيد الشمالية بعد مباراة كرة القدم.

وتلقت الشرطة اللوم على عدم القدرة على ضبط الشغب بعد المباراة في بورسعيد.

وفي القاهرة، خرج الآلاف في تظاهرة أمام وزارة الداخلية التي تشرف على الشرطة. رشق المتظاهرون بالحجارة، وردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. تم علاج المئات على يد الأطباء.

في السويس، قال شهود عيان إن نحو 3000 شخص تظاهروا أمام مقر شرطة المدينة بعد انتشار أنباء بأن أحد الضحايا في أعمال الشغب في بورسعيد كان من مدينتهم.

وأضاف الشاهد أن الشرطة ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ومن ثم فتحت النار. وقال المسؤول الصحي محمد اللشين إن شخصين قتلا بواسطة الرصاص. وأصيب 15 متظاهرًا آخرين.

اندلعت اشتباكات يوم الخميس بين المتظاهرين والشرطة بسبب العنف الدموي الذي وقع بعد مباراة كرة القدم.

في بورسعيد، أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين حاولوا الوصول إلى وزارة الداخلية، مستاءين من عدم تدخل الشرطة في العنف الذي وقع في بورسعيد يوم الأربعاء.

توجهت سيارات الإسعاف عبر ميدان التحرير القريب، مركز الانتفاضة العام الماضي التي أطاحت بحسني مبارك، نحو موقع الاشتباكات.

وقد وقعت الأحداث العنيفة بين جماهير الفريق المضيف المصري والأهلي ال

Scroll to Top